فضل التعلم

قال الإمام الرازي رحمه الله تعالى في تفسيره: إن من جلس عند العلماء ولا يقدر أن يحفظ من ذلك العلم شيئاً فله سبع كرامات: أولها: ينال فضل المتعلمين. الثاني: مادام جالساً عنده كان محبوساً عن الذنوب. الثالث: إن خرج من منزله طالباً للعلم نزلت الرحمة عليه. الرابع: إذا جلس في حلقة العلم فتتنزل الرحمة فينال نصيبه منها. الخامس: ما دام في الاستماع يكتب له طاعة. السادس: إذا استمع ولم يفهم ضاق قلبه لحرمانه عن إدراك العلم فيصير ذلك وسيلة إلى حضرة الرب سبحانه وتعالى لقوله: «أنا عند قلوب المنكسرة قلوبهم لأجلي» . السابع: إذا حضر العاصي مجلس العلم وسمع فربما يرق قلبه ويخشع فؤاده، فيكون ذلك وسيلة إلى توبته. فلهذا أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمجالسة العلماء، ونقل عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: إن الرجل ليخرج من منزله وعليه من الذنوب مثل جبال تهامه، فإذا سمع العلم خاف واسترجع من ذنوبه، فينصرف إلى منزله وليس عليه ذنب، فلا تفارقوا مجلس العلماء، فإن الله تعالى لم يخلق تربة على وجه الأرض أكرم من مجالس العلماء. إحياء علوم الدين (1/349) (شرح البخاري للسفيري 2/90 هذا بعض الفضائل والكرامات لمن جالس العلم واهله ولم يحفظ.....!!!!!؟؟؟؟؟؟ فكيف بمن نوى وتعلم وحفظ ووعى وعمل وعلّم على وجه الاخلاص المقبول..... !!!!!؟؟؟؟؟ ((( اللهم هبنا وارزقنا واكرمنا بعلم لدني وكمال معرفتك وحقيقة اليقين...واجب دعاءنا لوجهك الكريم....))) صباح الخير والسرور