خصوص توسل أهل السنة والجماعة بذات النبيّ


                            
خصوص توسل أهل السنة والجماعة بذات النبيّ محمد أكرم الخلق على الله صلى الله عليه وسلم والجواب رداً على من خرجوا من نجد من حيث يطلع قرن الشيطان بنص حديث البخاري رحمه الله في الصحيح نقول بتوفيق الله تعالى: أما بالنسبة للتوسل بذات النبي فهذا مما علمه النبي للصحابة الكرام رضي الله عنهم بنص الحديث أسألك واتوجه إليك بنبيك محمد.. ويا محمد إني أتوجه بك إلى ربي، والحديث رواه أحمد بن حنبل من يدعي النجديون كاذبين أنهم يتبعونه، ثم لو تقرأ ما رواه البخاري في الأدب المفرد من قول ابن عمر رضي الله عنهما حين خدرت رجله قال يا محمد فعافاه الله، والنجديون يكفرون من يفعل ذلك، فهل كفر عبدالله بن عمر رضي الله عنه؟؟ وهل كفر البخاري؟؟، وفي كتب الفقه الحنبلي أن الإمام أحمد قال إنه يستسقى بالنبي في الدعاء لنزول المطر فهل كفر احمد بن حنبل وهل كفر فقهاء المذهب الحنبلي؟؟؟ بل قال رضي الله عنه يستسقى بصفوان بن سليم وهو قبل أحمد، فهل كافر احمد بن حنبل عندكم، واقرأ حديث مسند الإمام أحمد ونصه: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أحد بن حنبل حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا رَوْحٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ الْمَدِينِىِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ رَجُلاً ضَرِيراً أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَنِى، فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ وَأَنْ يُصَلِّىَ رَكْعَتَيْنِ وَأَنْ يَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِىِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّى أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّى فِى حَاجَتِى هَذِهِ فَتُقْضَى وَتُشَفِّعُنِى فِيهِ وَتُشَفِّعُهُ فِىَّ. قَالَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ، فهل كان الرسول يعلم الناس ما حرم الله، وهل قال هذا الحديث ملغى توقفوا عن العمل به، سبحان الله، رحم الله من نشرها وبارك له في ماله وزوجته وأهله وذريته، آمين